المرأة القارئة هي التي تعرف كيف تجذب الناس إليها، بحسن اختيارها لكلماتها وسعة ثقافتها وعلمها.
“المرأة القارئة لا ينتهي و لا يمل معها الحديث , لديها الكثير لتقوله لك , و الكثير من التركيز لتسمعك .
المرأة الحكيمة هي المرأة التي تقرأ، فلا عامل يصنع من الإنسان حكيمًا كالقراءة.
إن قوة المرأة ليست في قسوتها، وإنما في مقدار حنانها وفيض مشاعرها، وسخائها في العطاء، وقدرتها على بناء وطن آمن لكل من حولها.
مصطفى النعمان عن عدن وتعز مرة أخرى آخر الأخبار
لا مانع مِن تسويق القراءة أيضًا وإخراج القصّة أو المقالة بصورة جاذبة، لا مانع مِن التحرُّر مِن بعض قيود الكتابة طالما أنّ اللغة سليمة، لِمَ لا تكون الكتابة للجميع كما القراءة للجميع؟ فالكتابة لا تقل في الأهمية عن القراءة.
هناك كلام عن المرأة قام بذكره علماء الشعر والبلاغة، وهذا الكلام يميز المرأة ويحمل الكثير من صفاتها العظيمة، وعادة ما يميل إلى الحنان والدفء ليمي قلب الرجل وكل من يقرأ هذه العبارات.
إن قوة المرأة ليست في قسوتها، وإنما في مقدار حنانها وفيض مشاعرها، وسخائها في العطاء، وقدرتها على بناء وطن آمن لكل من حولها.
لكن هذا الأمر لم يتوقف الى هنا، بل تفاقم أكثر، عندما شهدت منصات التواصل الاجتماعي في المغرب ضجة كبيرة العام الماضي جراء ما قام به الناشط إلياس الخريصي الذي نشر تدوينة عبر الفيس بوك يدعو فيها بعدم الزواج بالمرأة المتعلمة والحاصلة على الشهادات العليا، فيقول إن من يتزوجون بالنساء المتعلمات معرضون بشدة للفشل الأسري، أما النجاح، بحسب قوله، فهو من نصيب من يتزوج امرأة بدون مستوى دراسي.
وكذلك أيضا عندما تعمل المرأة بشهادتها الجامعية عملا لا يلائمها من حيث كونها أنثى، فمثلا المجتمع يحتاج إلى الطبيبة والمعلمة ودكتورة الجامعة، ولكن بعض التخصصات التي تنخرط فيها المرأة قد تنسيها أمر أنوثتها التي لا وقت لديها للمحافظة عليها، ولا وقت لديها لتربية أولادها، ومهما حاولت التوفيق يين كونها امرأة وكونها أما وكونها زوجة، كل ذلك مع عملها الشاق، فسوف تشعر بالانهيار أمام هذه الضغوطات المسئوليات التي كلفها المجتمع بها.
تهب المرأة قلبها للرجل بكل سهولة ولكن الصعوبة اضغط هنا عندما تريد أن تسترده.
فمظهر الجمال بالنسبة لها يتمثل في عقلها المتفتح وحسها المرهف، كما أنها تعمل على مواجهة العالم من خلال رقي تفكيرها.
الجائع لن يستطيع معرفة جودة الطعام؛ إلا بعدما يشبع، كذلك القارئ لأول كتاب يقع بين يديه. شيرين طلعت
المكتبة تمتاز بأنها تركز على المرأة القارئة، وهي مكتبة إثرائية تحتضن القراء وتقدم لهم خدمة الإعارة وإمكانية الاستعارة الإلكترونية، بالإضافة إلى المناشط والفعاليات القرائية والثقافية التي تخلق بيئة ملهمة لنشر قيمة القراءة.