Rumored Buzz on الاحتراق النفسي للأم
ويمكن ذلك من خلال تقسيم المهام اليومية بين الشركاء أو حتى طلب المساعدة من الأطفال متى كانوا في مرحلة عمرية تسمح بمشاركتهم في القيام ببعض المهام.
ويمكن القول بأن الإرهاق الأبوي يشبه الاحتراق النفسي الذي يعاني منه البعض في بيئة العمل، ولكنه هنا يرتبط بالعائلة والأطفال أي أنه يكون على مستوى الأسرة وله تداعيات خطيرة جدًا.
يمكن أن يؤثر الاحتراق النفسي لدى أمهات أطفال التوحد أيضًا على الصحة الجسدية لهن. إذ تشعر الأمهات مع تكالب الأعباء والمسؤوليات ومتطلبات الرعاية الخاصة لأطفالهن بالتعب والإرهاق المستمر، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل اضطرابات النوم وارتفاع ضغط الدم.
أما إذا كنتِ تخشين ترك طفلكِ يلعب وحده، وتشعرين بذنب إذا حاول تسلية نفسه، فتذكري أن سعيكِ إلى الكمال الأمومي ليس إلا نتيجة كم الواجبات التي تتبادلها الأمهات على منصات التواصل الاجتماعي، وأن الإفراط في الأمومة قد يزيد من قلقكِ وقلق طفلكِ في المستقبل.
وتساعد هذه التصرفات على التكيف في مواجهة انهيار الطاقة والدافعية. فنتيجة للنظرة السلبية تجاه العملاء والمستخدمين والمرضى والتلاميذ، تبدو تلبية رغباتهم واحتياجاتهم أقل أهمية وأقل إلحاحًا.
التعرض للتنمر عند إنجاز المهام، وإنهاك الحالة النفسية للموظف.
فعندما تضحك، يخفف هذا من الضغط النفسي عليك، ويسبب حدوث تغييرات جسدية إيجابية لديك. يشعل الضحك استجابتك للتوتر والضغط النفسي ثم يهدئها.
لذلك حاولي أخذ قسطٍ من الراحة والانفصال عما حولكِ في أوقات غضبكِ، حتى تستعيدي هدوءكِ، بدلًا من خسارة طفلكِ في لحظة غضب.
أما إذا فقدتِ اهتمامكِ بنشاطاته وإنجازاته، فقد الاحتراق النفسي للأم يلجأ إلى رفض الامتثال إلى أوامركِ، لمعرفته أنه سيجذب انتباهكِ حتمًا إذا أساء التصرف.
يتطلب دعم الصحة النفسية والرعاية للأم الحامل استراتيجية شاملة ومتعاطفة تدرك العقبات المحددة التي تواجهها الأمهات طوال رحلة الولادة والفترة المحيطة بها. من الإثارة وترقب الحمل إلى التكيفات ومتطلبات الأمومة الجديدة، تتنقل النساء في مجموعة من التجارب العاطفية والجسدية والنفسية خلال هذه الفترة التحولية. ومن بين هذه التحديات، يبرز الحفاظ على السلامة العقلية كقضية بارزة، والتي لا تؤثر على صحة الأم فحسب، بل أيضاً على رفاهية طفلها.
يلعب الدعم الاجتماعي والأسري دورًا كبيرًا في تخفيف العبء عن الآباء، ولكن في بعض الحالات قد يعاني الآباء من نقص هذا الدعم، سواء لعدم انخراطهم بشكل عميق مع العائلة، أو لعدم توافر شبكة دعم قوية من الأصدقاء وسائر العلاقات الاجتماعية التي تجمعهم بالآخرين، والنتيجة هي الإرهاق الأبوي بمعناه الواضح الصريح.
إذا لم تقم بانتشال نفسك من الإرهاق والإجهاد، يمكن أن يتطور معك الأمر إلى العديد من الآثار النفسية والجسدية والعواقب الوخيمة، مثل:
متلازمة الاحتراق النفسي مرض يتسم بمجموعة من العلامات والأعراض والمتغيرات في السلوكيات المهنية. وفي بعض الحالات، تم رصد متغيرات في التكوين الجسدي والوظيفي والكيمياء الحيوية الجسمانية لدى بعض المصابين بهذا المرض. وقد تم تصنيف. هذا المرض، وفقاً لتشخيص هذه الحالة من الإرهاق، ضمن فئة الأمراض ذات المخاطر النفسية الاجتماعية المهنية، نظراً لكونه ناتجَا عن التعرض لضغوط دائمة وممتدة.
وعلى هذا الأساس، قدمت كريستينا ماسلاك وسوزان جاكسون التعريف التالي "لمتلازمة الاحتراق النفسى" :