
ألم تكن "فاطمة أُمّ أبيها" كما في الحديث الشريف عن النبيّ (ص)؟ لأنّ النبيّ (ص) كان يرجع من كفاحه وصراعه مع أصنام زمانه وطُغاة أيّامه، يرجع متعباً منهكاً متوزع الأفكار ومتشتت القوى... كان يرجع ليجد (الزهراء سلام الله عليها) البنت الصغيرة تنتظره وتستقبله لتهب له دفئاً وحبّاً.. بل قل أملاً وحياة.
والمرأة، أيّاً كانت المرحلة التي تعيشها في حياتها، فهي تتأثر وتؤثر في حياة الآخرين ما لم يؤثر فيهم مخلوق عادي آخر، وهذا التأثير يبرز من مجارٍ متعددة، وسنحاول فيما يأتي أن نستشرف بعضاً من عطاءات المرأة ونتأمل شيئاً مما يظهر من أدوارها الكبيرة، ومن أهمّها:
وبشكل عام، فقد ارتبط أهم عائق عطّل أو أخّر مسار الإدماج النسوي في الحياة العامة بتكريس تبعية النساء للدولة من حيث هي الضامن لحماية المرأة خاصة من حيث أنها الأكثر توظيفا في المؤسسات الحكومية، وكذلك الأكثر استفادة من مسعدات الدولة سواء بصفتها زوجة أو غير متزوجة، أو أرملة أو حتى عاملة
ومن أوضح الأدلة على مشاركة المرأة المسلمة في العمل الإجتماعي والسياسي قوله تعالى : وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيم ).
وهنا يصبح لزاماً على الوسائل الاتصالية أن تتحمل مسؤوليتها الاجتماعية في التصدي لإحداث التغيير الاجتماعي المنشود، وهي من وجهة نظرنا مسؤولية مزدوجة، فهي من ناحية تملك تغيير اتجاهات الأفراد نحو مكانة المرآة في المجتمع، وبالتالي تغيير ما يقدم عنها من صورة سلبية .
كان يتم استبعادها من المشاركة، لكن سيظل هذا مقرونا بتغيير قانون الإدارة المحلية ليؤكد على تعزيز مشاركة النساء، وتفعيل المواد الداعمة لمشاركة وتمثيل المرأة في الانتخابات المحلية المقبلة بشكل نزيه وحر وعادل، ويعالج إشكاليات ومعوقات خوض تجربة الانتخابات المحلية للفئات المذكورة في الدستور
وشاء الله تعالى أن تكون المرأة "الأُم" مصنع الإنسان ومدرسة الرَّحمن، تتدفّق فيها عاطفة الأُمومة لتملأها دفئاً وحبّاً، وتزيدها تضحية وعطاءً من أجل جنينها ووليدها.
أن المرأة السعودية ستصل إلى مكانها الطبيعي المستحق، ونيل حقوقها الكاملة التي كفلها الإسلام، و أنه في عهد خادم الحرمين الشريفين، تحققت قفزات نوعية للمرأة السعودية. لان المرأة السعودية لن تحتاج لأذن وليها لقيادة السيارات، ولن تكون حاجة لوجود محرم معها في السيارة أثناء القيادة.
هل سيخدم التطبيع السعودي الإسرائيلي مشروع الشرق الأوسط الجديد أم استعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية؟
زيادة المسؤولية على عاتق المرأة خاصة وإن كانت متزوجة، لأن يمكن للعديد من الناس أن صعب عليها التوافق بين عملها نور الامارات وحياتها الأسرية، لأنها تغادر المنزل في الصباح الباكر، وتعود إلى المنزل في وقت متأخر،
أن الانتخابات لا تشكل وحدها الديمقراطية، ولكن الذي نفتقر إليه هو ثقافة الديمقراطية، وهي الثقافة التي يجب أن نسعى من أجل ترسيخها في المجتمع عن طريق مؤسسات التنشئة الاجتماعية والسياسية، وكذلك عن طريق مؤسسات المجتمع المدني.
.. وهو نوع من التمييز الإيجابي والموجود في معظم دول العالم لكى يكون هناك توازن المرأة وتنمية المجتمع المحلي بين فئات المجتمع.
وطبيعي أنّ المقصود هنا هو جزء الأنوثة في الشخصيّة الإنسانية: رجلاً كان أم امرأة، بناءً على النظريات الحديثة لعلم النفس، والتي تؤكِّد وجود هذين القطبين في كلّ نفس إنسانية، مع انسحاب أحدهما إلى الخلف وبروز الآخر، والذي يعطي الإنسان هويته الذكورية أو الأنثوية.
لذا كانت المرأة الأمل للإنسان، كما كانت تشكّل: أُمّاً وزوجة وبنتاً، الدوافع المحفزة للكفاح والعمل لديه.